responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 441

جواب السؤال الأوّل

وبعد أن وفّق الله لجمعه، رغبنا في نشره وطبعه نصرة للحقيقة، وخدمة للحقّ والفضيلة، وإخماداً للنائرة، وقطعاً لدابر الفساد والفتنة إن شاء الله.

وقد أعاننا على نشره بعض أعاظم العلماء في عواصم بلاد الشيعة، شكر الله مساعيه وغرّ أياديه[1].

ثمّ استجزنا شيخنا الأعظم أدام الله أيامه في ذلك، فتكرّم بالإجازة وإن كان جملة منها قد طُبع منفرداً، وقد جمعناها هنا مع ما أضافه إليها ثانياً، ويليق أن يوسم هذا المجموع الزاهر بـ «الآيات البيّنات في قمع البدع والضلالات» فاغتنمه علقاً[2] ثميناً، وفرقاناً مبيناً، فرقاناً بين الحقّ والباطل، وتبياناً للهدى من الضلالة، ولله الحمد والمنّة على ذلك.

كتب مدّ الله ظلّه في أجوبة الأسئلة الواردة إليه عن فتواه في المواكب الحسينيّة - زادها الله عزّاً وكرامة - عدّة مقالات، وكتب مطوّلة ومختصرة ومتوسطة، ونحن ننتخب منها ثلاثاً على ذلك النسق.

وكان أوّل استفتاء ورد إليه في النجف من جماعة من ذوي الفضل وهذا صورته:

«ما يقول مولانا حجّة الإسلام شيخنا الشيخ محمّد حسين - مدّ الله ظلّه العالي على رؤوس الأنام - في المواكب المشجية التي اعتاد الجعفريّون اتّخاذها في العشر من المحرّم الحرام تمثيلاً لفاجعة الطفّ، وإعلاماً لمّا انتهك فيها من حرمة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) في عترته المجاهدين بالتمثيل للشهداء وجهادهم، وما جرى عليهم وما جرى على الأطفال من القتل والقسوة، وبإعلانهم الحزن لذلك الفادح بأنواعه:


[1] أي بيضاء أياديه، وهو كناية عن الكرم وحسن الفعل. انظر الصحاح ٢: ٧٦٧ «غرر».

[2] العِلقُ، بالكسر: النفيس من كلّ شيء. الصحاح ٤: ١٥٣٠ «علق».

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست