على أفاضل العلماء هناك كالسيّد محمّد جواد الصدر، والسيّد حيدر الصدر، والشيخ محمّد تقي صادق، والشيخ مرتضى آل ياسين.

وحضر الأبحاث العالية على أساطين العلم والمرجعية آنذاك كالسيّد محسن الحكيم، والسيّد أبي الحسن الأصفهاني، والميرزا النائيني.

كان الشيخ السبيتي عالماً فاضلاً فقيهاً، وقد تفتحت أمامه في مدينة النجف الأشرف آفاق واسعة في البحث والتأليف، وقد رفد المكتبة الإسلاميّة بمجموعة من الآثار منها:

١) تحت راية الحقّ، في الردّ على كتاب «فجر الإسلام» لأحمد أمين المصري، فرغ من تأليفه سنة١٣٤٩ه ، وكتب له مقدّمة العلاّمة الشيخ مرتضى آل ياسين الكاظمي، وطبع في مطبعة العرفان بصيدا سنة١٣٥١ه[1].

وقد منعت السلطة العراقية آنذاك دخول هذا الكتاب إلى العراق، وأصدرت أمراً باحراقه في الكمارك العراقيّة، وبهذا الصدد قال المؤلّف: «وكانت الصدمة عنيفة جدّاً، وعلمت آنذاك أنّ الحقّ لا زال في محبسه الضيّق تحوطه سيوف الساسة ورماحها، ولم يتهيّأ له الانطلاق والتحرير ؛ لأنّ اللحظة المرجوة لبروز العلّة والحقائق لم يأت وقتها».

٢) حياة أبي ذر، ويقال له «أبو ذر»، طبع في طهران سنة ١٣٦٥ه[2].

٣) سلمان الفارسي، في ترجمة أحواله وسوانحه قبل الإسلام وبعده، قدّم له السيّد صدر الدين ابن السيّد عبد الحسين شرف الدين، وقد أهداه المؤلّف إلى