من كبار أعلام الجزيرة العربية ( السعودية ) وباعث النهضة العلمية في منطقة القطيف ... كان من رجال الوحدة الإسلامية له كتاب يقع في ( ٩٤٩ ) صفحة من القطع الكبير في مجلدين ، صدر عن دار الفكر في بيروت سنة ١٣٧٦ هـ / ١٩٥٦ م ، يكشف عن معالم منهجية الشيخ الخنيزي في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ...
وقد جاء في الصفحة الأولى في تعريف الكتاب إنّه معول يهدّ من الطائفية البغيضة : أسسها المنهارة ، ويدعو للوحدة والتآلف ، دعوة تتمثّل هذه في الآية الكريمة : (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)[١].
وهذا الكتاب هو آخر مؤلّفات الإمام الخنيزي ما إن أكمله حتّى عاجلته المنية فكأنّه وصيته الأخيرة لمجتمعه وأُمّته.
ومن اطّلع على هذا الكتاب من الباحثين والمحقّقين كالعلّامة السيّد