ومنها: رواية الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الكفر، وكانوا على إجهار الكفر أعظم أجراً منهم على إسرار الإيمان[2] .
ومنها: رواية عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في (حديث)، أن جبرئيل عليه السلام نزل على رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: يا محمّد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين، وأن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك، فآتاه الله أجره مرتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله بالجنة[3] .
وهناك روايات أخرى لا يخرج مفادها عما يستفاد من الروايات المتقدمة
من جواز التقية في أصول الدين، وهكذا بالنسبة إلى سبّ أحد المعصومين عليهم السلام .
المقام الثاني: في حكم التقية في أصول الدين:
وفيه جهتان:
الأولى: في أصول الدين الخمسة.
الثانية: في سب المعصوم.
أما بالنسبة إلى أصول الدين من التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد،