التقية في أصول الدين
وهي تشمل أموراً ثلاثة:
الأول: إظهار الكفر أو إنكار أحد الأصول.
الثاني: البراءة من النبيّ صلي الله عليه و آله أو أحد الأئمة عليهم السلام .
الثالث: سب أحد الأنبياء عليهم السلام أو أحد الأئمة عليهم السلام .
وقد قيل بجواز التقية في جميع هذه الأمور، ويقع الكلام فيها في مقامات:
الأول: في الأدلة. وقد استدل له بالآيات والروايات:
الدليل الأول: الآيات ومنها قوله تعالى: ﴿لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾[1] .
وقوله تعالى: ﴿إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان﴾ [2] وقد وردت هذه
الآية في قضية عمار بن ياسر كما ذكرنا سابقاً.
وغير ها من الايات وقد ذكرنا جملة منها في ادلة التقية.
الدليل الثاني: الروايات: وهي على طائفتين:
الأولى: الروايات العامّة، وهي متعددة، واشتملت على الصحاح،
[1] ـ سورة البقرة، الآية: ١٩٥ .
[2] ـ سورة النحل، الآية: ١٠٦ .