responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 475
لمن يخافه من المخالفين[1] .

وهذه الرواية من جهة الدلالة لا بأس بها، وأن الإفطار سائغ إذا كان لتقية، إلاّ أن الكلام في سند هذه الرواية وقد تقدم الكلام حول ذلك مفصلاً فراجع.

المستفاد من الروايات:

ذكرنا فيما تقدم من هذا البحث أنّ الأقوال في المسألة مختلفة، ومنها القول بعدم الإجزاء وأنه لابد من القضاء، وقد تعرّضنا لهذه المسألة على نحو العموم في بحث التقية مع الكفار، وذكرنا أيضاً هنا وهناك أنّ السيد الأستاذ قدس سره يذهب إلى القول بعدم الإجزاء، ولزوم الإعادة والقضاء ونقلنا استدلال الطرفين.

وهنا تعرّض السيد قدس سره لهذه المسألة في هذا البحث وناقش في الأدلة التي يمكن الاستدلال بها على الصحة، وكلامه هنا يتضمن أموراً لم تذكر هناك، وتتميماً للبحث واستيفاء لجميع أطراف المسألة لا بأس بالتعرّض إلى ما ذكره قدس سره ـ كما وعدنا ـ وحاصل ما أفاده قدس سره في المقام: أنّ ما يمكن الاستدلال به على الصحة أمور ثلاثة:

الأول: الروايات العامة الدالة على الرفع وعلى التقية مطلقاً.

وقال قدس سره عن هذه الروايات بأنها لا تدل على الإجزاء، وإنما تدل على رفع الحكم التكليفين، وقد تقدم البحث في ذلك وأنها لا تشمل الأحكام الوضعية.

الثاني: الروايات التي وردت بالنسبة إلى استثناء المسح على الخفين، والمسكر، ومتعة الحج من التقية.

وناقش في هذه الروايات أولاً: بضعف السند، وثانياً: أنّ هذه الروايات

في نفسها متعارضة، فهناك روايات تدل على عدم ذلك، وثالثاً: أنّ نفي الاتقاء


[1] ـ وسائل الشيعة ج ٧ باب ٥٧ من أبواب ما يمسك عنه الصائم الحديث ٨ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست