responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 100

المورد الأول: اتخاذ الكافرين أولياء:

فإن كان في مورد التقية فلا بأس، وإلاّ فهو محرم حرمة شديدة، ويدل على

ذلك الكتاب والسنة وغيرهما من سائر الأدلة.

أما الكتاب فقد وردت عدة آيات تتضمن النهي عن مودة الكفار

والمخالفين إلاّ ما كان في حال التقية ومن ذلك:

قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون

المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً[1] .

ومنها: قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين[2] .

وهذه الآية دالة على المراد، إلاّ أنها مقيدة بمن اتخذوا الدين هزواً ولعباً،

سواء كانوا من أهل الكتاب أو من الكفار.

ومنها: قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى

أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين[3] .

وهذه الآية جاءت مطلقة غير مقيدة بشيء.

ومنها: قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون[4]


[1] ـ سورة النساء، الآية: ١٤٤ .

[2] ـ سورة المائدة، الآية: ٥٧ .

[3] ـ سورة المائدة، الآية: ٥١ .

[4] ـ سورة التوبة، الآية: ٢٣ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست