وقال : «من أحبّ الله فليحبّني ، ومن أحبّني فليحبّ عترتي ، إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، ومن أحبّ عترتي فليحبّ القرآن ، ومن أحبّ القرآن فليحبّ المساجد ، فإنّها أفنية الله وأبنيته ، أذن في رفعها ، وبارك فيها ، ميمونة ، ميمون أهلها ، مزينة ، مزين أهلها ، محفوظة ، محفوظ أهلها هم في صلاتهم والله في حوائجهم ، هم في مساجدهم والله من ورائهم»[2].
كتاب لبّ اللباب (أو كتاب اللباب المستخرج من فصول عبد الوهّاب) :
كانت نسخة من هذا الكتاب عند المحدّث النوري[3]، ونقل عنه أكثر من (٦٠٠) حديث في مستدرك الوسائل في مختلف الأبواب ، أغلبها عن