الأوّل : في شرحه لخطبة خطبها أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا بويع بالمدينة ، قال : ثمّ أمر بالتزام جادّة الحقّ ، فإنّ يمينها وشمالها مضلّة يضلّ فيها ، وعلى هذه الجادّة إمام معصوم ، هو ما في الكتاب[1] ، وهما «الثقلان : كتاب الله وعترتي» ، الخبر[2].
الثاني : وقوله «ألم أعمل فيكم بالثقل الأعظم» يعنى القرآن «وأترك» تقديره : وألم أترك فيكم الثقل الأصغر يعني العترة ، وكلا الاستفهامين على سبيل التقرير ، أي عملت فيما بينكم وفي حقّكم بالقرآن وتركت عترتي وسطكم ، وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لم يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض»[3] .
كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة :
ذكره في ضمن كتب القطب ، تلميذه الشيخ منتجب الدين (القرن السادس) في الفهرست ، قال : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ، مجلّدتان[4] .