الأوّل : قال : أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن الحسن ابن الحسين بن علي بن بابويه (رحمه الله) بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمّه محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن علي (رحمه الله) ، قال : حدَّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدَّثنا عبد العزيز بن يحيى بالبصرة ، قال : حدَّثني المغيرة بن محمّد ، قال : حدَّثنا رجاء بن أبي سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) ، قال : «خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة عند منصرفه من النهروان ، وبلغه أنّ معاوية يسبّه ويعيبه ويقتل أصحابه . . . » إلى آخر ما أوردناه من معاني الأخبار للصدوق فراجع[1].
الثاني : قال : وبالإسناد ـ أي عن الصدوق ـ قال : حدَّثنا محمّد بن عمر الجعابي[2] الحافظ البغدادي ، قال : حدَّثنا[3] أبو عبد الله محمّد بن
[1] روض الجنان (فارسي) ١ : هفتاد وسه (أي : ثلاث وسبعين) ، مقدّمة التحقيق والجداول المنظّمة لمواصفات النسخ ، وانظر : صور للصفحات الأُولى والأخيرة لكلّ نسخة معتمدة في أوّل كلّ جزء .
[2] بشارة المصطفى : ٣٢ ح ١٨ ، وفيه : «وفضلك الذي لا ينسى ، أيّها الناس ، إنّه قد بلغني . . .» ، وعنه في البحار ٣٣ : ٢٨٢ ح٥٤٧ ، وراجع ما ذكرناه عن معاني الأخبار للصدوق الحديث الأوّل .