responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 469

«معاشر الناس ، إنّه لم يمت نبيّ قط إلاّ خلّف تركة ، وقد خلّفت فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ، ألا فمن ضيّعهم ضيّعه الله ، ألا وإنّ الأنصار كرشي وعيبتي التي آوي إليها ، وإنّي أوصيكم بتقوى الله والإحسان إليهم ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم»[1].

الثالث : أورد ما ذكرناه عن سُليم بن قيس الهلالي في احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على جماعة من المهاجرين والأنصار في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خلافة عثمان ، وأورد فيه ثلاثة موارد ولم يذكر المورد الأوّل[2].

الرابع : قال سُليم بن قيس : بينما أنا وحنش بن المعتمر بمكّة ، إذ قام أبوذر وأخذ بحلقة الباب . . . ، إلى آخر ما ذكرناه عن القسم الثالث (المستدركات) من كتاب سُليم بن قيس الهلالي ، وقلنا هناك : إنّه لا يوجد في النسخ المخطوطة الآن ، وإنّما أورده المحقّق من كتاب الاحتجاج للطبرسي[3] ، فراجع .

الخامس : وروي أنّه[4] (صلوات الله عليه) قال ـ بعد ذلك ـ : «أيّها الناس ، عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لا تعتذرون بجهالته ، فإنّ العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيّون إلى خاتم النبيّين في عترة نبيّكم محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فأنّى يتاه بكم ؟ بل أين تذهبون؟ يا من نسخ من أصلاب


[1] انظر ما سنذكره عن اليقين لابن طاووس ، الحديث الأوّل .

[2] الاحتجاج ١ : ١٧١ ]٣٦[ ، ذكر طرف ممّا جرى بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وعنه في غاية المرام ٢ : ٣٤٥ ح ٣٥ ، الباب ٢٩ ، والبحار ٢٨ : ١٧٥ ح ١ .

[3] الاحتجاج ١ : ٣٣٧ ]٥٦[ ، احتجاجه (عليه السلام) على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار . . . ، وعنه في إثبات الهداة ١ : ٦٠٧ ح٥٩٦ ، والبحار ٣١ : ٤٠٧ ح١ ، راجع ما أوردناه عن سُليم بن قيس ، الحديث الثاني .

[4] الاحتجاج ١ : ٣٦١ ]٥٨[ ، وعنه في إثبات الهداة ١ : ٦٠٨ ح٥٩٧ ، والبحار ٢٣ : ١١٩ ح٣٨ ، وراجع ما ذكرناه عن سُليم بن قيس ، الحديث السادس .

نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست