نسبه إليه النجاشي (ت ٤٥٠ هـ ) في رجاله[1] باسم (كتاب الأمالي المتفرّقات) ، وجعله العلاّمة المجلسي (ت ١١١١ هـ ) أحد مصادر كتابه ، مسمّياً له بكتاب المجالس ، قال : وكتاب المجالس ، وجدنا منه نسخاً عتيقة والقرائن تدلّ على صحّته[2].
ومثله الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ ) في الوسائل ، وذكر طرقه إلى المفيد أيضاً[3] .
وقال السيّد الموسوي الخوانساري (ت ١٣١٣ هـ ) : ويظهر من مقدّمات بحار مولانا المجلسي (رحمه الله) أنّ جملة ما كان يوجد عنده من مصنّفات الرجل حين تأليفه «البحار» ثمانية عشر كتاباً منها : كتاب «الإرشاد» ، كتاب «المجالس» ، كتاب «الاختصاص» . . . ، أقول : وغالب هذه الكتب موجودة في هذه الأزمنة ـ أيضاً ـ كثيراً ، وخصوصاً الثلاثة الأُول منها[4] .
وقال العلاّمة الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ ) : وعبّر عنه النجاشي بالأمالي المتفرّقات ، ولعلّ وجهه أنّه أملاه في مجالس في سنين متفرّقة أوّلها سنة ٤٠٤ وآخرها سنة ٤١١ ، إلى أن قال : ورأيت منه نسخة في خزانة كتب الشيخ ميرزا محمّد الطهراني ، وهي بخطّ محمّد هادي بن علي رضا التنكابني سنة ١١٠١[5] .