ولله درّهما من كاتب وكتاب ، فقد أخرسا الألسن وردّا الشبهات على نهج البلاغة واحدة بعد واحدة[2].
قال العلاّمة الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ ) : وقد طبع النهج بتبريز ١٢٤٧ ، ومصر ١٢٩٢ ، وبيروت ١٣٠٢ ، ثمّ كرّر طبعها في كثير من البلدان ، رأيت نسخة منها بخطّ الحسن بن محمّد بن عبد الله بن علي الجعفري الحسيني سبط أبي الرضا الراوندي عام ٦٣١ في مكتبة (الحفيد اليزدي) وبعض عناوينها والبسملة مكتوب بالخطّ الكوفي ، ونسخة كتابتها ٥١٢ عند (المحيط) بطهران ، ونسخة كتابتها ٥٢٥ عند السيّد محسن الكشميري الكتبي ببغداد ، ونسخة خطّ السيّد نجم الدين الحسين بن أردشير بن محمّد الطبري أبداراودي فرغ من كتابتها السبت أواخر صفر سنة سبع وستّين وستمائة ، وكتابتها قابلة لأن تقرأ ٦٧٧ كما قرأها صاحب الرياض ، وذكر خصوصيّاتها في ترجمة الكاتب في «رياض العلماء»[3]، وقد رأيت هذه النسخة عند السماوي ، وانتقلت بعد وفاته إلى مكتبة السيّد الحكيم العامّة في المسجد الهندي بالنجف[4].