قال العلاّمة (ت ٧٢٦ هـ ) : كان شاعراً ، مبرزاً ، فاضلاً ، عالماً ورعاً ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، له حكايات في شرف النفس ، وتوفّي في السادس من المحرّم سنة ستّ وأربعمائة[1] .
وقال ابن داود (ت ٧٠٧ هـ ) في رجاله : حاله أشهر من أن يخفى ، وتوفّي في السادس من المحرّم سنة ستّ وأربعمائة ]جش[[2] .
ومن هذا يظهر وجه ما قاله السيّد التفرشي (القرن الحادي عشر) : وأمره في الثقة والجلالة أشهر من أن يذكر[3] .
فعلى هذا يكون زمان وفاته (رحمه الله) معلوماً وهو ٤٠٦ هـ .
أمّا ما قيل من أنّ وفاته كانت في سنة ٤٠٤[4] ، فقد عبّر عنه العلاّمة التستري (ت ١٤١٥ هـ ) بأنّه وهم[5] .
كتاب نهج البلاغة :
نسبه إليه النجاشي (ت ٤٥٠ هـ ) في رجاله[6] ، وابن شهر آشوب