قال مصنّف هذا الكتاب (رضي الله عنه) : معنى قوله : نحن المثاني ، أي : نحن الذين قرننا النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى القرآن ، وأوصى بالتمسّك بالقرآن وبنا ، فأخبر أُمّته بأن لا نفترق حتّى نرد عليه حوضه[1] .
أقول : من الواضح أنّه يشير إلى حديث الثقلين .
كتاب التوحيد :
نسبه إليه النجاشي (ت ٤٥٠ هـ ) في رجاله[2]، والشيخ الطوسي (ت ٤٦٠ هـ ) في الفهرست[3] .
وذكره الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ ) في ضمن الكتب التي وصلت إليه[4] ، وعدّه أحد مصادر كتاب الوسائل[5] .
[1] التوحيد : ١٤٥ ح ٦ ، باب (١٢) : تفسير قول الله عزّ وجلّ (كُلُّ شَيء هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ) ، وعنه المازندراني (١٠٨١ هـ ) في شرح أُصول الكافي ٤ : ٢٢٠ .