أنّ الظاهر أنّ مراد الحموي ، بقوله : «يأتي في كتبه بالأعاجيب من أحاديثهم» ، ما مرّ في تلك التوقيعات[1] .
وقال الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ ) : وقال ابن النديم : إنّه من سمساط من بلاد أرمينية ، إلى قوله : شاعر ، مصنّف ، مؤلّف ، مليح الحفظ ، كثير الرواية ، ويحيا في عصرنا هذا[2]، يعني وقت تأليف (الفهرست) في ٣٧٧[3] ، وعدّه ابن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ) في (فرج المهموم) من علماء النجوم من أصحابنا[4][5].
كتاب البرهان
ذكره النجاشي (ت ٤٥٠ هـ ) ضمن كتبه ، بعنوان : رسالة البرهان في النصّ الجليّ على أمير المؤمنين (عليه السلام) .
ثمّ قال : أخبرنا سلامة بن ذكار أبو الخير الموصلي (رحمه الله) ، بجميع كتبه[6] .
وذكره الحرّ (ت ١١٠٤ هـ ) في الكتب التي نقل منها في كتاب إثبات الهداة ، بعنوان: كتاب البرهان في النصّ على عليّ (عليه السلام) ، لعلي بن محمّد العدوي الشمشاطي[7] .