الروايات ردّ لذلك ، كما في ما أوردناه عن تفسير فرات ، وتفسير العيّاشي ، والكافي[1] .
وأمّا جواب النبي (صلى الله عليه وآله) عند سؤاله عن من هم أهل بيته؟ فقد مرّ في عدّة روايات سابقة ، منها جوابه لسلمان عندما سأله عنهم : بأنّهم علي (عليه السلام) والأحد عشر من ولده[2]، وكذا ما أجاب به عمر بن الخطّاب عند سؤاله بمثله[3] ، وما أجاب به جابر بن عبد الله الأنصاري أيضاً[4] ، وإلاّ فلا توجد رواية من طريق أهل البيت (عليهم السلام) ، ولا من طريق أهل السنّة بالمضمون الذي أورده المصنّف ، والناقل من كتاب الآل هو الأربلي في كشف الغمّة ، كما سيأتي[5] .
الثاني : وأيضاً في كشف الغمّة عن ابن خالويه : وسئل ثعلب لِم سمّيا الثقلين؟
قال : لأنّ الأخذ بهما ثقيل ، قيل : ولم سمّيت العترة؟
قال : العترة القطعة من المسك ، والعترة أصل الشجرة[6] ، ونقله عنه ـ أيضاً ـ في كشف الغمّة ، كما سيأتي .[7]
[1] راجع ما أوردناه عن تفسير فرات ، وتفسير العيّاشي ، الحديث الرابع ، والكافي ، الحديث الأوّل والثاني ، أمّا الروايات التي تحدّد من هم آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، فكثيرة جدّاً ، ليس هنا موضع إيرادها ، ولكن نكتفي بذكر بعضها في المتن .
[2] راجع ما ذكرناه عن كفاية الأثر ، الحديث الثالث .
[3] راجع ما ذكرناه في الحديث الثاني والثالث من كتاب سُليم بن قيس ، والحديث الثاني من كفاية الأثر .
[4] راجع ما ذكرناه عن إكمال الدين للصدوق ، الحديث الخامس والعشرون .
[5] راجع الحديث الثالث في ما نورده عن كشف الغمّة .