responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 223

(١٩)

تأويل ما نزل من القرآن لمحمد بن الماهيار

في النبيّ وآله صلّى الله عليهم

(من أعلام القرن الرابع)

الحديث :

قال السيّد شرف الدين علي الحسيني (القرن العاشر) في كتابه تأويل الآيات الظاهرة ، تحت آية : ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ :

الأوّل : وأمّا تأويله ، قال محمّد بن العبّاس (رحمه الله)[1] : حدَّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن هارون بن خارجة ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عزّ وجلّ : ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ، قال : «الثقلان نحن والقرآن»[2] .


[1] كتاب محمّد بن العبّاس (ابن الجُحام) مفقود في العصر الحاضر ، وقد نقلنا هذه الموارد عن كتاب تأويل الآيات الظاهرة للسيّد شرف الدين الاسترابادي ، والذي ذكر تحت الآية (٧٣) من سورة الإسراء ، في الجزء الأوّل من كتابه أنّه اطلع على الجزء الثاني من كتاب ابن الجُحام ، والذي يبدأ من هذه الآية ، ولم ير الجزء الأوّل .

[2] تأويل الآيات الظاهرة ٢ : ٦٣٧ ح ١٧ ، وعنه البحراني (ت ١١٠٧ هـ ) في البرهان ٤ : ٢٦٨ ح١ ، ويظهر منه أنّه نقل عن الكتاب مباشرة ، ولكنّه صرّح في مقدّمة كتابه أنّه ينقل عنه بالواسطة ، وقال في مقدّمة البرهان (١ : ٤) : وقد كنت أوّلا قد جمعت في كتاب الهادي كثيراً من تفسير أهل البيت (عليهم السلام) ، قبل عثوري على . . . ، وتفسير الشيخ الثقة محمّد بن العبّاس بن ماهيار المعروف بابن الجُحام ، ما ذكره عنه الشيخ الفاضل شرف الدين النجفي ، وقال في مقدّمة البرهان (باب ١٦) في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب (١: ٣٠) ـ بعد أن ذكر اسم الشيخ ابن الجُحام واسم كتابه ـ : وهذا الكتاب لم أقف عليه ، لكن أنقل عنه ما نقله الشيخ شرف الدين النجفي . . . ، وغاية المرام ٢ : ٣٤٤ ح٣٢ ، الباب ٢٩ ، والمجلسي (ت ١١١١ هـ ) في البحار ٢٤ : ٣٢٤ ح٣٧ ، وقد رمز المجلسي لكتاب (تأويل الآيات الظاهرة) ولمختصره (كنز جامع الفوائد) برمز واحد ، وهو (كنز) ، لأنّ أحدهما مأخوذ من الآخر .

نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست