responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 212

قال : «الأكبر كتاب الله ، طرفه بيد الله ، ] والثاني [ سبب طرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ، ولا تزلّوا ولا تضلّوا ، والأصغر عترتي أهل بيتي ، أُذكّركم الله في أهل بيتي ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا علي الحوض ، سألت ربّي ذلك لهما ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تتخلّفوا عنهم فتضلّوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم» ثمّ أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : «من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله»[1] .

الثاني : قال ابن جرير : ثمّ نرجع الآن إلى ماكنّا ابتدأنا فيه ، من تثبيت الإمامة والوصاية ، ونحتجّ بما لا يدفع من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ] ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا [ ، ولن يفترقا حتّى يردا علي الحوض»[2] .

محمّد بن جرير بن رُستم الطبري الكبير :

قال النجاشي (ت ٤٥٠ هـ ) : محمّد بن جرير بن رُستم الطبري الآملي ، أبو جعفر ، جليل ، من أصحابنا ، كثير العلم ، حسن الكلام ، ثقة في الحديث[3].

وقال الطوسي (ت ٤٦٠ هـ ) في الفهرست : محمّد بن جرير بن رستم الطبري الكبير ، يكنّى أبا جعفر ، ديّن فاضل ، وليس هو صاحب التاريخ ، فإنّه عامّي المذهب[4]، وذكره في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)[5] .


[1] المسترشد : ٤٦٦ ح ١٥٧ ، ١٥٨ .

[2] المسترشد : ٥٥٩ ح ٢٣٧ .

[3] رجال النجاشي : ٣٧٦ ]١٠٢٤[ .

[4] فهرست الطوسي : ٤٢٤ ]٦٥٥[.

[5] رجال الطوسي : ٤٤٩ ]٦٣٧٦[ .
وانظر : خلاصة الأقوال : ٢٦٥ ]٩٤٦[ ، رجال ابن داود : ١٦٧ ]١٣٣٠[ ، القسم الأوّل ، الوجيزة (رجال المجلسي) : ٢٩٥ ]١٥٩١[ ، معجم الثقات : ١٠٣ ]٦٩٥[ ، إيضاح الاشتباه : ٢٨٦ ]٦٦١[ ، بهجة الآمال ٦ : ٣٢٩ ، بلغة المحدّثين : ٤٠٥ ، منهج المقال : ٢٨٨ ، نقد الرجال ٤ : ١٥٧ ]٤٥٣٧[ ، جامع الرواة ٢ : ٨٢ ، تنقيح المقال ٢ : ٩١ ، من أبواب الميم ، حاوي الأقوال ٢ : ٢٠٩ ]٥٦٠[ ، منتهى المقال ٥ : ٣٩٠ ]٢٥٢٦[ ، وغيرها .

نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست