عبدون ، عن أحمد بن إبراهيم الضيمري وأبي الحسين عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزّار ، بنبس وبغداد ، عن أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، بجميع مصنّفاته ورواياته . . .[1] .
وذكر هذه الطرق أيضاً في آخر التهذيب والاستبصار[2] ، وقال العلاّمة (ت ٧٢٦ هـ ) في الخلاصة : فطريق الشيخ الطوسي (رحمه الله) في التهذيب إلى محمّد بن يعقوب الكليني صحيح[3] ، وقال : وطريق الشيخ أبي جعفر الطوسي (رحمه الله) في كتاب الاستبصار إلى محمّد بن يعقوب ، صحيح[4] ، وقال النوري : صحيح في المشيخة والفهرست[5] .
وعلى كلّ فالكتاب من كتب الشيعة المشهورة المعتمدة ، ومدار اهتمام فقهائهم العظام ، له شروح عديدة ، وعليه تعليقات وحواشي للعلماء كثيرة ، وله نسخ لا تعدّ ، بعضها قديمة ، وطبع عدّة طبعات ، ذكر بعض نسخه وطبعاته العلاّمة الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ ) في الذريعة[6]، والأُستاذ الدكتور حسين علي محفوظ في مقدّمة الكافي[7] .