لأبي الحسن علي بن إبراهيم القمّي (رحمه الله)(كان حيّاً سنة ٣٠٧هـ)
الحديث :
الأوّل : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجّة الوداع في مسجد الخيف : «إنّي فرطكم وإنّكم واردون عليّ الحوض ، حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه قدحان من فضّة عدد النجوم ، ألا وإنّي سائلكم عن الثقلين» ، قالوا : يا رسول الله ، وما الثقلان؟
قال : «كتاب الله الثقل الأكبر ، طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فتمسّكوا به لن تضلّوا ولن تزلّوا ، والثقل الأصغر عترتي وأهل بيتي ، فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير ، أنّهما لن يفترقا حتّى يردا علي الحوض ، كإصبعيّ هاتين ـ وجمع بين سبّابتيه ـ ، ولا أقول كهاتين ـ وجمع بين سبّابته والوسطى ـ فتفضل هذه على هذه»[1] .
تنبيه : قد يكون هذا الحديث الموجود في المقدّمة ، ليس من رواية علي بن إبراهيم ، وإنّما هو والمقدّمة كلّها من كلام راوي التفسير عن علي ابن إبراهيم ، وهو أبو الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم ، أو الراوي عنه ، الذي يقول حدّثني أبو الفضل في أوّل تفسير (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وسيأتي مفصّلا .
[1] تفسير القمّي ١ : ١٦ ، المقدّمة ، وعنه المجلسي (ت ١١١١ هـ ) في البحار ٢٣ : ١٢٩ ح ٦١ ، باب فضائل أهل البيت (عليهم السلام) .