responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 14

أحياناً ، وتنكمش إلى دويلة صغيرة في الشمال أحياناً أُخرى ، بل وقد تختفي نهائياً لبعض الوقت بحسب الظروف السياسية في البلاد ، حتى أُعلن إلغاء الإمامة رسمياً عند قيام الثورة في ٢٦ سبتمبر سنة ١٩٦٢ م وأُعلن عن تشكيل الجمهورية العربيّة اليمنيّة .

وعلى كلّ حال ، فإنّ الزيديّة وإن كانت تتّفق مع الإماميّة في بعض المعتقدات الأساسية ، كالقول بإمامة علي والحسن والحسين (عليهم السلام) ، إلاّ أ نّها تختلف معها في أُمور جوهريّة ، أوّلها عدم القول بإمامة الأئمّة الاثني عشر (عليهم السلام) الذي يعتبره الشيعة الإمامية الركيزة الأساسية لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، إضافة إلى اختلافهم في بعض الأحكام والشرائع والسنن وغيرها .

الثالثة : بعد وفاة الإمام السادس من أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) سنة ١٤٨ هـ ، انقسم الشيعة إلى قسمين :

الأول : قالوا بإمامة ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .

الثاني : قالوا بإمامة ولده إسماعيل ، وإليه تنسب الإسماعيلية .

والإمامية يعتقدون بأنّه مات في حياة أبيه سنة ١٣٣ هـ والإسماعيلية يعتقدون بأنّه لم يمت في حياة والده بل غاب ، وبقي بعد وفاة أبيه حتى توفّي سنة ١٥٨ هـ .

وعلى هذا فإنّ الإسماعيلية يتّفقون مع الإمامية في إمامة الأئمّة الستّة الأُول ، لكنّهم يختلفون معهم ابتداءً بالإمام السابع .

والإسماعيليون جعلوا الإمامة «إحدى دعائم الدين ، وسمّوها الولاية» .

وقالوا : « إنّها أفضل دعائم الدين وأهمّها بعد النبوّة ، وإنّه لا يستقيم الدين إلاّ بها » .

نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست