responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 132

يزيد ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّي قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ، فنحن أهل بيته»[1] .

الثالث : حدَّثنا محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن خالد ابن ماد القلانسي ، عن رجل ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم الثقلين ، الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، إن تمسّكتم بهما لا تضلّوا ولا تبدّلوا ، وإنّي سألت اللطيف الخبير أن لا يتفرّقا حتى يردا علي الحوض ، فأعطيت ذلك» ، قالوا : وما الثقل الأكبر وما الثقل الأصغر؟

قال : «الثقل الأكبر كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيدكم ، والثقل الأصغر عترتي وأهل بيتي»[2] .

الرابع : حدَّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن سعد الإسكاف ، قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول النبي (صلى الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم الثقلين ، فتمسّكوا بهما فإنّهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض» ، قال : فقال أبو جعفر (عليه السلام) : «لا يزال كتاب الله ، والدليل منّا يدلّ عليه ، حتى يردا على الحوض»[3] .


[1] بصائر الدرجات : ٤١٤ ح ٤ ، باب (١٧) ، في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي . . .» وعنه الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ ) في إثبات الهداة ١ : ٥٦٨ ح٤٥٢ ، ما رواه الصفّار في البصائر ، والمجلسي (ت ١١١١ هـ ) في البحار ٢٣ : ١٤٠ ح٨٨ .

[2] بصائر الدرجات : ٤١٤ ح ٥ ، باب (١٧) . عنه الحرّ العاملي في إثبات الهداة ١ : ٥٦٨ ح٤٥٣ ، وفيه : عن رجل عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، بدون ذكر أبي جعفر (عليه السلام) في السند ، والمجلسي في البحار ٢٣ : ١٤٠ ح٩٠ .

[3] بصائر الدرجات : ٤١٤ ح٦ ، باب (١٧) . وعنه الحرّ العاملي في إثبات الهداة ١ : ٥٦٩ ح٤٥٤ ، وفيه : يحيى بن عمران ، والمجلسي في البحار ٢٣ : ١٣٨ ح٨٣ ، و١٤٠ ح٩٠ .

نام کتاب : موسوعة حديث الثقلين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست