responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 324
مقروناً بعدم الرّضا بقضاء الله عزّ وجلّ، ولم ينضمّ إليه محرّم آخر، وإنّه لا ملازمة بين البكاء والاعتراض على إرادة اللَّه عزّ وجلّ، كما نبّه عليه صلّى الله عليه وآله بقوله‌: ((ولا نقول إلاّ ما يرضي الربّ)).

دعاء الإمام الصّادق عليه السّلام لزوّار جدّه الإمام الحسين عليه السّلام:

روي هذا الحديث بسند معتبر، عن معاوية بن وهب، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السّلام وهو في مصلاّه، فجلست حتّى قضى صلاته، فسمعته وهو يناجي ربّه، ويقول: ((يا من خصّنا بالكرامة، ووعدنا الشّفاعة، وحمّلنا الرسالة، وجعلنا ورثة الأنبياء، وختم بنا الأمم السالفة، وخصّنا بالوصيّة، وأعطانا علم ما مضى، وعلم ما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا، اغفر لي ولإخواني وزوّار قبر أبي[1] الحسين بن عليّ صلوات الله عليهم، الّذين أنفقوا أموالهم، وأشخصوا أبدانهم؛ رغبة في برّنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيّك محمّد صلّى الله عليه وآله، وإجابة منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدوّنا، أرادوا بذلك رضوانك، فكافهم عنّا بالرضوان، واكلأهم بالليل والنهار، واخلف‌ على أهاليهم وأولادهم الّذين خلّفوا بأحسن الخلف، واصحبهم، واكفهم شرّ كلّ جبّار عنيد، وكلّ ضعيف من خلقك أو شديد، وشرّ شياطين الإنس والجن،


[1] في كامل الزيارات ووسائل الشيعة:«قبر أبي عبد الله الحسين».

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست