نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس جلد : 1 صفحه : 297
مثل جناح الذباب غفر الله لـه ذنوبه، ولو كانت أكثر من زبد البحر))[1].
العاشر: عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال الرّضا عليه السّلام: ((فعلى مثل الحسين فليبك الباكون؛ فإنّ البكاء يحطّ الذنوب العظام))[2].
الحادي عشر: عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: ((أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السّلام دمعة حتّى تسيل على خدّه بوّأه الله بها غرفاً في الجنّة، يسكنها أحقاباً))[3].
توضيح: أحقاب جمع ((حقب)) بضمّتين، مثل قفل وأقفال، أي: ماكثين فيها زماناً كثيراً. وقيل: معناه أحقاباً لا انقطاع لها، كلّما مضى حقب جاء بعده حقب آخر... والحقب ثمانون سنة من سنين الآخرة، وقيل: الأحقاب ثلاثة وأربعون حقباً، كلّ حقب سبعون خريفاً، كلّ خريف سبعمائة سنة، كلّ سنة ثلاثمائة وستّون يوماً، كلّ يوم ألف سنة[4].
[1] ثواب الأعمال: ٢٢٣، وبشارة المصطفى ١١: ٤٢٥، الحديث ١، وفيه بعد«فأحيوا أمرنا»:«فرحم الله من أحيى أمرنا».
[4] مجمع البحرين ٢: ٤٥، مادّة«حقب». وقال ابن منظور في لسان العرب: قال الفرّاء في قوله تعالى: لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ، قال: الحقب ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستّون يوماً، واليوم منها ألف سنة من عدد الدنيا، قال: وليس هذا ممّا يدلّ على غاية كما يظنّ بعض الناس، وإنّما يدلّ على الغاية: التوقيت خمسة أحقاب أو عشرة، والمعنى: أنّهم يلبثون فيها أحقاباً، كلّما مضى حقب تبعه حقب آخر. لسان العرب ١: ٨٨٨، مادّة«حقب».
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس جلد : 1 صفحه : 297