نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس جلد : 1 صفحه : 295
البكاء من الدار، فقال لي: ((يا أبا عمارة، من أنشد في الحسين بن عليّ عليهما السّلام شعراً فأبكى خمسين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فأبكى أربعين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فأبكى عشرين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فأبكى عشرة فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فأبكى واحداً فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فبكى فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السّلام شعراً فتباكى فله الجنّة))[1].
الخامس: في حديث الأربعمائة: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ((كلّ عين يوم القيامة باكية، وكل عين يوم القيامة ساهرة، إلاّ عين من اختصّه الله بكرامته، وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمّد عليهم السّلام ))[2].
توضيح: الظاهر منه: أنّ البكاء على الإمام الحسين عليه السّلام وأهل البيت عليهم السّلام هو الضمان الوحيد للإنسان في يوم القيامة ممّا يحدث في ذلك اليوم، من أهوال وشدائد. ولا يسلم أحد ممّن لم يبكِ على مصائبهم عليهم السّلام من تلك الأهوال، فتبكي عينه في ذلك اليوم، وتسهر لما تلقاه.