responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 229
أعظم دعاية وتبليغ وإعلام، خصوصاً في تلك العصور؛ حيث كان سيفاً صارماً، بيد موالي أئمّة الدين، وسهماً مغرقاً في أكباد أعداء الله، ومجلّة دعاية إلى ولاء آل الله في كلّ صقع وناحية، فعن رسول الله صلّى الله عليه وآله ــ لمّا سئل عن الشعراء ــ قال: ((إنّ المؤمن مجاهد بسيفه ولسانه، والّذي نفسي بيده لكأنّما ينضحونهم بالنبل))[1].

وعن البراء بن عازب، قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم لحسّان ابن ثابت: ((اهج المشركين، فإنّ جبرئيل معك))[2].

وعن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: ((بينا رسول الله صلّى الله عليه وآله ذات يوم بفناء الكعبة ــ يوم افتتح مكّة ــ إذ أقبل إليه وفد فسلّموا عليه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: من القوم ؟ قالوا: وفد بكر ابن وائل، فقال: فهل عندكم علم من خبر قسّ بن ساعدة الأياديّ؟ قالوا:


[1] مجمع البيان ٧: ٣٢٦، تفسير سورة الشعراء، الآية: ٢٢٧، وسير أعلام النبلاء ٢: ٥٢٥، مع اختلاف يسير.

[2] مسند أحمد ٥: ٣٦٣، الحديث ١٨٠٥٥، وصحيح البخاري ٥: ٦١، الحديث ٤١٢٤، وروى أيضاً في موضع آخر: قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لحسّان يوم قريظة:«اهجهم ــ أو هاجهم ــ وجبريل معك». المصدر المتقدّم، الحديث ٤١٢٣، وانظر: المصنّف ٦: ١٧٢، الحديث ١٨، والمعجم الأوسط ١: ٣٣٣، الحديث ١٢٠٩، والمعجم الصغير ٢: ٤ ، مع اختلاف يسير، وكنز العمّال ٣: ٥٨٠، الحديث ٧٩٩٥، وأضاف:«إذا حارب أصحابي بالسلاح فحارب أنت باللسان».

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست