حسناتهما، فإنّك مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات[1].

7 - "اللّهم . . . اخصص أبوي بأفضل ما خصصت به آباء عبادك المؤمنين وأمّهاتهم"[2].

8 - "اللّهم . . . اغفر لهما ببرّهما بي مغفرة حتماً"[3].

9 - "اللّهم . . . ارض عنهما بشفاعتي لهما رضى عزماً"[4].

10 - "اللّهم . . . بلّغهما بالكرامة مواطن السلامة"[5].

الوالدين والشفاعة:

إذا كان والدينا ممن شملتهما المغفرة الإلهية، فإنّنا نسأل الله تعالى أن يوفّقهما لشفاعتنا.

وإذا كنّا نحن ممن شملتنا المغفرة الإلهية، فإنّنا نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لشفاعة والدينا ; حتّى نجتمع معاً في ظلّ رأفة الله في دار كرامته ومحلّ مغفرته ورحمته[6].

كما نسأل الله أن يتجاوز عن سيئاتنا، فإنّه يجدر بنا أن نسأل الله ذلك لآبائنا وأمّهاتنا وللمؤمنين جميعاً إلى يوم القيامة[7].

[1] <اللّهم وما مسّهما منّي من أذى، أو خلص اليهما عنّي من مكروه، أو ضاع قلبي لهما من حقّ، فاجعله حطّة لذنوبهما وعلواً في درجاتهما وزيادة في حسناتهما، يا مبدّل السيئات بأضعافها من الحسنات>. [دعاء24]

[2] [دعاء24].

[3] [دعاء24].

[4] [دعاء24].

[5] [دعاء24].

[6] <اللّهم وإن سبقت مغفرتك لهما [أي: لوالدي] فشفّعهما فيّ، وإن سبقت مغفرتك لي فشفّعني فيهما حتّى نجتمع برأفتك في دار كرامتك ومحل مغفرتك ورحمتك>. [دعاء24]

[7] <اللّهم تجاوز عن آبائنا وأمّهاتنا وأهل ديننا جميعاً من سلف منهم ومن غبر [أي: مضى في الزمن] إلى يوم القيامة>. [دعاء45]