responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 337

4 - يجيب دعاءنا ولاسيّما عند شدّة احتياجنا إليه[1].

5 - يغفر لنا بعد ارتكابنا للذنوب والمعاصي[2].

6 - يأخذ لنا من الأعداء بظلامتنا[3].

التقصير إزاء نعم الله:

نعم الله تعالى لا تعدّ ولا تحصى، ولكّننا نقابل هذه النعم دائماً بالتقصير والتضييع، وهذا ما يحتّم علينا أن نشهد أمام الساحة الإلهية بهذا التقصير والتضييع، ونخطو في الواقع العملي ما يدفع عنّا هذه الرذيلة ويقرّبنا إلى بذل غاية جهدنا لأداء حقّ الله في هذا المجال[4].

شكر النعم:

ينبغي بمقدار ازدياد النعم الإلهية علينا أن نزداد شعوراً بالخجل لعدم تمكّننا من أداء الشكر الحقيقي لله إزاء هذه النعم[5].

إلفات الله أنظارنا إلى نعمه وتوفيقه إيّانا على شكره بحدّ ذاته نعمه تستحق


[1] <إلهي . . . أنت الذي اجبت عند الاضطرار دعوتي>. [دعاء51]

[2] <وأقلت عند العثار زلّتي>. [دعاء51]

[3] <وأخذت لي من الأعداء بظلامتي>. [دعاء51]

[4] <هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم وقابلها بالتقصير وشهد على نفسه بالتضييع>. [دعاء49]

[5] <ولا تمنحني بما لا طاقة لي به، فتبهظني مما تحملنيه من فضل محبّتك>. [دعاء47]

<فقد اصطنعت عندي ما يعجز عنه شكري>. [دعاء51]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست