responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 332

الأجل:

يحدّد الله لكلّ إنسان في حياته وقتا معيّنا لأجله ومنتهى عمره[1].

دنو الأجل:

يدنو الإنسان إلى أجله بمقدار الزمنية التي يجتازها في الحياة الدنيا، فانقضاء يوم واحد في حياة الإنسان يعني دنوه بمقدار يوم واحد من أجله المحدّد له[2].

الموت مرحلة انتقالية:

الموت مرحلة انتقالية من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة.

والزاد الوحيد الذي ينفعنا بعد الموت هو العمل الصالح، وبه يكون الموت لنا أمراً نستأنس به ونشتاق إليه ونحب الدنو منه، ونكون سعداء عند لقائه، وبهذا نأمل أن يكون لنا الموت باباً من أبواب المغفرة الإلهية ومفتاحاً من مفاتيح رحمته تعالى[3].


[1] <ضرب له في الحياة أجلاً موقوتا>. [دعاء1]

[2] <نصب له [أي: لكلّ واحد من خلقه] أمداً محدوداً، يتخطّى إليه بأيام عمره>. [دعاء1]

[3] <اللّهم . . . اجعل لنا من صالح الأعمال عملاً نستبطئ معه المصير إليك، ونحرص له على وشك اللحاق بك، حتّى يكون الموت مأنسنا الذي نأنس به، ومألفنا الذي نشتاق إليه، وحامتنا [أي: خاصتنا من الأهل والأقارب] التي نحب الدنو منها، فإذا أوردته علينا وأنزلته بنا، فأسعدنا به زائراً وآنسنا به قادماً، ولا تشقّنا بضيافته،ولا تخزنا بزيارته، واجعله باباً من أبواب مغفرتك، ومفتاحاً من مفاتيح رحمتك>. [دعاء40]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست