responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 322

معرفة الله

إنّ الله تعالى يعرّف نفسه للعباد[1].

لا يستطيع العقل أن يمثّل الله ويصورّه بحيث يكون الله موجوداً في الواقع الخارجي بتلك الصورة[2].

الأوهام قاصرة عن تصوّر ذات الله.

والعقول عاجزة عن إدراك كيفية الله.

والأبصار غير قادرة على معرفة مكان الله[3].

العمل بربوبية الله:

يفتح الله لعبادة بعض أبواب العلم بربوبيته[4].

الإخلاص لله في توحيده يدلّ الإنسان على ربوبية الله تعالى[5].


[1] <الحمد لله على ما عرفنا من نفسه>. [دعاء1]

[2] <أنت الذي . . . لم تمثَّل فتكون موجوداً>. [دعاء47]

[3] <أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك، وعجزت الأفهام عن كيفيتك، ولم تدرك الأبصار موضع انّييتك>. [دعاء47]

[4] <فتح [الله لنا من أبواب العلم بربوبيته]>. [دعاء1]

[5] <دلنا عليه [أي: دلّنا الله على ربوبيته] من الإخلاص له في توحيده>. [دعاء1]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست