ولكن بما أنّ "الحرمان" مخالف لأنفسنا، و"العطاء" موافق لها، فلهذا ينبغي أن يكون شكرنا إزاء "الحرمان" أكثر من شكرنا إزاء "العطاء"[1].
ينبغي علينا القناعة بتقدير الله والرضا بحصّتنا فيما قسّم الله لنا[2].
لا يستطيع أحد فيما لو كره قضاء الله وقدره الحتمي أن يغيّر من هذا القضاء والقدر شيئاً أبداً[3].
القلب
طهارة القلب:
ينبغي أن يطهّر الإنسان قلبه بطاعة الله من الأدران والشوائب ليصل مرحلة:
1 - تكون محبّته في امتداد محبّة ألله، فلا يحبّ شيئاً يسخط عنه الله عزّ وجلّ.
2 - يكون سخطه في امتداد سخط الله، فلا يسخط عن شيء يحبّه الله[4].
سلامة القلب:
تكمن سلامة القلب في ذكر عظمة الله عزّ وجلّ[5].
[1] <اللّهم . . . اجعل شكري لك على ما زويت [أي: أبعدت] عنّي أوفر من شكري إيّاك على ما خوّلتني [أي: أعطيتني]>. [دعاء35][2] < . . . أن تقنعني بتقديرك لي، وأن ترضيني بحصّتي فيما قسّمت لي>. [دعاء32][3] <ليس يستطيع من كره قضاءك أن يردّ أمرك>. [دعاء52][4] <اللّهم . . . اشغل بطاعتك نفسي عن كلّ ما يرد عليّ حتّى لا أحبّ شيئاً من سخطك، ولا أسخط شيئاً من رضاك>. [دعاء21][5] <اجعل سلامة قلوبنا في ذكر عظمتك>. [دعاء5]
[1] <اللّهم . . . اجعل شكري لك على ما زويت [أي: أبعدت] عنّي أوفر من شكري إيّاك على ما خوّلتني [أي: أعطيتني]>. [دعاء35]
[2] < . . . أن تقنعني بتقديرك لي، وأن ترضيني بحصّتي فيما قسّمت لي>. [دعاء32]
[3] <ليس يستطيع من كره قضاءك أن يردّ أمرك>. [دعاء52]
[4] <اللّهم . . . اشغل بطاعتك نفسي عن كلّ ما يرد عليّ حتّى لا أحبّ شيئاً من سخطك، ولا أسخط شيئاً من رضاك>. [دعاء21]
[5] <اجعل سلامة قلوبنا في ذكر عظمتك>. [دعاء5]