إذا تعامل الله تعالى معنا بعدله ولم يتعامل معنا بفضله هلكنا.
ولهذا نسأل الله تعالى دائماً أن يتعامل معنا بفضله وأن لا يتعامل معنا بعدله، لأنّنا لا طاقة لنا على عدله وتحمّل نقمته وغضبه[4].
[1] <[اللّهم اجعلني من] المجارين من الظلم بعدلك>. [دعاء25]
[2] <وإنّما يحتاج إلى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علواً كبيرا>. [دعاء48]
[3] <حتّى إذا بلغ [الإنسان] أقصى أثره [أي: غاية أجله] واستوعب حساب عمره [أي: استقصاه وأخذه بأجمعه]، قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه أو محذور عقابه (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى) (النجم: 31) عدلاً منه>. [دعاء1]
[4] <اللّهم . . . خلّصني مما يحكم به عدلك، فإنّ قوّتي لا تستفل [أي: لا تتحمّل ]بنقمتك، وإن طاقتي لا تنهض بسخطك، فإنّك إن تكافني بالحقّ تهلكني وإلاّ تغمدني برحمتك توبقني [أي: تهلكني]>. [دعاء39]
<اللّهم . . . لا تحمل على ميزان الإنصاف عملي>. [دعاء41]
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 255