فرائض الله:

مبادرة الإنسان إلى إحياء فرائض الله المستحبة تؤدّي به إلى رفع ذكره عند الله سبحانه وتعالى[1].

النوافل قادرة على أن تشفع لنا في مقام التوبة، فتجعلنا أقرب إلى المغفرة الإلهية، ولكنّنا إذا كنا مضيّعين للكثير من فرائض الله الواجبة فلا يكون للنوافل والفرائض المستحبة - في هذا المقام - القيمة المعتد بها[2].

من ضيّع فرائض الله الواجبة هلك[3].

طول الأمل

إنّ الاختبار الذي نواجهه في خصوص آجالنا هو طول الأمل وطمعنا بآمالنا في أعمّار المعمرين.

والحلّ هو التوجّه إلى الله تعالى ليقصّر آمالنا، ويمنحنا رؤية ذات أفق واسع تؤدّي بنا إلى نبذ طول الأمل والرضا بما قسم الله لنا من العمر[4].

وإذا لم نتمكّن من القيام بتهذيب أنفسنا في مجال طول الأمل، فالحلّ هو طلب المزيد من الاستعانة بالله ليساعدنا في هذا المجال ويكفينا طول الأمل[5].

[1] < . . . ولا تثني عليّ باحيائها سنة>. [دعاء32]

[2] <اللّهم . . . لست أتوسّل إليك بفضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك>. [دعاء32]

[3] <حاشى فروضك التي من ضيّعها هلك>. [دعاء32]

[4] <اللّهم إنّك ابتليتنا . . . في آجالنا بطول الأمل، حتّى طمعنا بآمالنا في أعمّار المعمّرين . . . >. [دعاء29]

[5] <اللّهم . . . اكفنا طول الأمل>. [دعاء40]