responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 194

ينبغي علينا لحاظ مرضاة الله تعالى في أعمالنا، وأن لا نترك شيئاً من دين الله مخافة أحد من العباد[1].

إنّ رضا الله تعالى أكثر من سخطه[2].

الرفاه في العيش:

الراحة والدعة في الحياة - بصورة عامة - خير، والشدّة والتعب في الحياة حرمان، وعلى الإنسان السعي لطلب الخير والابتعاد من الحرمان[3].

حسن وقبح الرفاه في العيش:

يترك سلوك الإنسان وموقفه من الرفاه في العيش الأثر على حسن وقبح الرفاه.

و"الرفاه الحسن" يكون فيما لو كان الرفاه تمهيداً للجد والاجتهاد في ميادين العمل في سبيل الله.

و"الرفاه القبيح" يكون فيما لو كان الرفاه سبباً للغفلة والابتعاد عن أداء الوظائف الدينية.

وعلينا الطلب من الله تعالى ليمنحنا حسن الدعة والراحة في العيش، ويبعدنا عن الرفاه القبيح[4].


[1] <اللّهم . . . استعملني في مرضاتك عملاً لا أترك معه شيئاً من دينك مخافة أحد من خلقك>. [دعاء54]

[2] <يا من رضاه أوفر من سخطه>. [دعاء12]

[3] <اللّهم . . . لا تجعل عيشي كدّاً كدّاً>. [دعاء20]

[4] <اللّهم . . . امنحني حسن الدعة>. [دعاء20]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست