إنّ الله تعالى حكيم، وتنبئ حكمته عن معرفته التامّة والشاملة بوضع كلّ شيء في مكانه المناسب[2].
ولا يستطيع أيّ عامل خارجي التأثير على حكمة الله تعالى في أفعاله، وما يتمسّك به العباد من أسباب فإنّها تعمل في دائرة الحكمة الإلهية وبإذن الله تعالى فحسب[3].