نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 399
وأبو بكر أمهما ليلى بنت مسعود النهشلية ولا عقب لهما[1] .
وقال ابن كثير (ت 774 هـ) في (البداية والنهاية) : ومنهن ليلى بنت مسعود بن خالد ... فولدت له عبيدالله وأبا بكر ، قال هشام بن الكلبي : وقد قتلا بكربلاء أيضاً ، وزعم الواقدي : أنّ عبيدالله قتله المختار بن أبي عبيد يوم المذار[2] .
وقال الهيثمي (ت 807 هـ) في (مجمع الزوائد) : قتل الحسين بن علي وأصحابه لعشر ليال خلون من محرم ... وأبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى بنت مسعود النهشلية[3] .
وقال ابن الدمشقي (ت 871 هـ) في (جواهر المطالب) : وتزوّج أيضاً ليلى بنت مسعود بن خالد ... فولدت له عبدالله [= عبيدالله] وأبا بكر ، قتلا مع الحسين بالطف[4] .
وقال العصامي (ت 1111 هـ) في (سمط النجوم العوالي) : وعبدالله [= عبيدالله] قتله المختار ، وأبو بكر قتل بالطف مع الحسين ، أمهما ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي ، وهي التي تزوّجها عبدالله بن جعفر ، خلف عليها بعد عمّه علي [بن أبي طالب] ، جمع بين زوجةِ عليٍّ وابنته ، فولدت له : صالحاً و ... إلى آخر ما جاء في الرياض النضرة للمحب الطبري .
هذه النصوص توقفنا على عدة اُمور :
1 ـ إن لليلى النهشلية ابنين من الإمام علي اسم أحدهما : عبيدالله وكان يكنّى بأبي علي ، والآخر أبو بكر واسمه عبدالله أو محمّد ، وقد وقع التصحيف كثيراً عند المؤرخين والنسابة بين اسم عبدالله وعبيدالله وكذا العكس ، وهو تصحيف كثير الوقوع .
[1] البحر الزخار 2 : 384 ، باب فيه ذكر العشرة المشهورين من أصحابه(صلى الله عليه وآله) .
[2] البداية والنهاية 7 : 332 وفيه : يوم الدار بدل يوم المذار .