نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 391
وذكر هذا في البحار وذكر أنّ اسمه عبيدالله[1] ، فلم يعلم أنَّ أبا بكر كنية عبدالله بن علي ، أو عبيدالله .
وذكر غير واحد أنّ عبيدالله بن علي لم يقتل بالطف ، بل بقي إلى زمان المختار فبايع مصعباً ، فقتل يوم المختار وقبره بالمزار [المذار] مشهور[2] . انتهى كلام السيّد الخوئي .
كان هذا هو مختصر ترجمة عبيدالله بن علي المكنّى بأبي علي بن ليلى النهشلية . و إليك الآن ترجمة أخيه عبدالله ـ أو محمّد الأصغر ـ المكنى بأبي
بكر .
ترجمة عبدالله أو محمّد المكنى بأبي بكر
وهو الثاني من أولاد الإمام علي من ليلى بنت مسعود النهشلية ، وقد اختلفوا في كون أبي بكر هل هو اسمٌ له ، أو كنية ؟
أبو بكر اسم أم كنية ؟
أراد البعض الاستدلال على كونه اسماً بما جاء في بعض النصوص التاريخية ، إذ جعلوه قسيما لعبيدالله فقالوا : أبو بكر وعبيدالله .
وذهب آخرون إلى أنّ تلك النصوص لا دلالة لها على كونه اسماً له ، فقد تكون كنية اشتهر بها . و إنّي أرجّح أن يكونوا قد استفادوا من هذه الشهرة لتمييزه عن غيره من أبناء علي ، وذلك لوجود إخوة له يسّمون بعبدالله ومحمّد ، مثل عبدالله ابن أمّ البنين المكنّى بأبي بكر والمقتول مع أخيه العباس في كربلاء ، ومحمّد الأصغر بن أمّ ولد ، وقيل أنّ محمّد الأصغر هو ابن أسماء بنت عميس .