نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 385
رأيته قام مقاماً من رسول الله(صلى الله عليه وآله)[1] .
وفي (سفرنامه) لناصر خسرو : وفي البصرة ثلاثة عشر مشهداً باسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، يقال لأحدها ، مشهد بني مازن ، وذلك أنّ أمير المؤمنين علياً جاء إلى البصرة في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين (سبتمبر 655) من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام ، وكانت عائشة رضي الله عنها قد أتت مُحارِبةً ، وقد تزوّج أمير المؤمنين(عليه السلام) ليلى بنت مسعود النهشلي ، وكان هذا المشهد بيتها ، وقد أقام أمير المؤمنين اثنين وسبعين يوماً ، ثم رجع إلى الكوفة[2] .
أولادها
1 ـ عبيدالله (أبو علي) .
2 ـ عبدالله أو محمّد (أبو بكر) .
ترجمة عبيدالله (أبي علي)
قال ابن سعد (ت 230 هـ) في (الطبقات الكبرى) : عبيدالله بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب .... وكان عبيدالله بن عليّ قدم من الحجاز على المختار بالكوفة وسأله فلم يعطه ، وقال [المختار] : أَقَدِمت بكتاب من المهدي [ويعني محمّد بن الحنفية] ؟[3]
[3] وقد حكوا مثل هذا الأمر في أخيه عمر بن علي الأطرف أيضاً انظر الأخبار الطوال : 306 ، وتاريخ حلب : 164 حوادث سنة 67 ، وخلاصة الخزرجي : 285 ، وشذرات الذهب 1 : 75 حوادث 67 ، وتاريخ الإسلام 5 : 197 حوادث سنة 67 ، وسفينة البحار 2 : 144 لكن بفارق ان عبيدالله بن علي قتل في جيش مصعب لكنّ عمر بن علي قتل في جيش المختار ، ولا يخفى عليك بأن المؤرخين اختلفوا في مقتله هل كان في جيش مصعب أو المختار ؟
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 385