نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 319
أتيت بكلّ ما هو موجود في الطبقات الأولى والثانية والثالثة كي أنفي ما يقال عن شدّة العلاقة بين الآل والخلفاء ; لأنّ ندرة هذه الأسماء بالنسبة الى مئات الأسماء الأخرى الموجودة عندهم ـ مثل اسم : عليّ والحسن والحسين و إبراهيم و إسماعيل ويحيى وداود وسليمان وجعفر وزيد ـ تدلّ على أنّ التسمية بـ (عمر) أو غيره لا تعني شيئاً بالنسبة إلى الأسماء الأُخرى الموجودة عندهم ، وأنّ التسمية بهذه الأسماء مع التأكيد على ظلم الثلاثة لآل البيت لا يعطي مفهوم المحبة .
أجل ، نحن لو أردنا مقارنة وجود اسم الثلاثة مع الأسماء الأُخرى الموجودة عند الطالبيين ، لعرفنا سقم كلام من يدّعي أن الأسماء وضعت للمحبّة ، وأن كلامهم عار عن الصحة .
محمّد بن علي (ابن الحنفيّة)
وهو الولد الأكبر للإمام عليّ بن أبي طالب بعد الإمامين الحسن والحسين ـ على الأشهر ـ وقد كان أشبه الناس بأميرالمؤمنين .
له ستّة عشر رجلاً هم :
عبدالله (أبو هاشم) وهو أكبر أولاد أبيه ، كان عالماً شجاعاً ، وهو صاحب المعتزلة ، مات مسموماً بالحميمة ، كان له أعقاب ، وأولاده بمصر وواسط والموصل ، فانقرضوا ولا بقيّة له ، وبالمغرب من يدّعي الانتساب إليه[1] .
وجعفر الأصغر المقتول في وقعة الحرة ، له محمّد وعلي والحسين (لم يعقب) والقاسم وعبدالله .
وعلي الأكبر ، له عقب كثير بالموصل ومصر وواسط والهند .