نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 305
(فأمّا عليّ الأكبر فاستشهد في الطفّ وقُتِل مع أبيه ولم يخلّف عقباً ... وزعم من لا بصيرة له أنّ عليّاً الأصغر هو المقتول .
وأ مّا جعفر ، فدرج ، [قال المفيد : لا بقية له ، وكانت وفاته في حياة الإمام الحسين(عليه السلام)][1] .
وعبدالله ، أخرجه أبوه يرقّق القوم به وأ نّه عطشان ، فرماه رجل بسهم فذبحه وهو على يد أبيه ، أخذ الله بحقّه .
وأ مّا فاطمة فخرجت إلى ابن عمّها الحسن المثنّى .
وأ مّا سكينة فخرجت إلى مصعب بن الزبير وقتل عنها ، فلمّا جاءت الكوفة خرج إليها أهلها ، فقالت : لا مرحباً بكم يا أهل الكوفة أيتمتموني صغيرة ، ورمّلتموني كبيرة[2] .
فعقب الحسين(عليه السلام) جميعهم من عليّ الصغير [أو الأصغر] (زين العابدين) ، و يكنّى أبا الحسن ، و يُلقّب بزين العابدين ذي الثفنات)[3] .
ولا يخفى عليك بأنّ الإمام الحسين(عليه السلام) استشهد ولم يكن بين ولده من سُمّي بأبي بكر ولا عمر ولا عثمان ، نعم حكى السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث[4] والشيخ محمّد تقي التستري في قاموس الرجال[5] عن المناقب لابن
[3] المجدي : 282 ، كشف الغمة 2 : 249 ، تهذيب الكمال 20 : 384 ، الطبقات الكبرى 5 : 211 ، (وفي جمهرة أنساب العرب : 52 ولم يعقب له ولد غير على بن الحسين وحده) وكذا في إمتاع الأسماع 5 : 365 ، فجميع من ينسب إلى الحسين إنما هم من ولد علي بن الحسين ولا عقب له من أحد سواه .
[5] قاموس الرجال 8 : 166 الرقم 5592 ، وحكى التستري أيضاً في (تواريخ النبي والآل) : 83 ، عن الدينوري وأعثم الكوفي أ نّهما ذكرا للحسين ابناً باسم عمر . إذ جاء في الأخبار الطوال : 259 ولم ينج من أصحاب الحسين وولده وولد أخيه إلاّ ابناه علي الأصغر ـ وكان قد راهق ـ وإلاّ عمر وقد كان بلغ أربع سنين ، وفيه أيضاً : 261 وكان يزيد إذا حضر غداؤه دعا علي بن الحسين وأخاه عمر فيأكلان معه ، فقال ذات يوم لعمر بن الحسين : هل تصارع ابني هذا ؟ يعني خالد ، وكان من أقرانه ؟ فقال عمر : بل أعطني سيفاً وأعطه سيفاً حتى أقاتله فتنظر أينا أصبر .
لكني لم اقف في الفتوح لابن أعثم على ما يؤيد كلام التستري ، فإن ابن الصباغ المالكي مع أ نّه حكى جواب عمر بن الحسين ليزيد في ج 2 ص 838 من الفصول المهمة لكنه لم يعدّه ضمن أولاد الإمام الحسين في ج 2 ص 851 فتدبر .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 305