نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 302
المهمة[1] ، والمفيد في الإِرشاد[2] ، وأبو الفرج في المقاتل[3] ، والطبري في تاريخه[4] ، وغيرهم ـ إلى أ نّه استشهد مع عمه الحسين في كربلاء .
وقد مر عليك ما نقله العلوي في المَجْدي عن المُوضِح النسابة من أنّ أبا بكر المقتول في الطف هو كنية لعبدالله بن الحسن[5] وليس هو اسم له ، وقد نقل هذا الكلام أيضاً ابن عنبه عن الموضح النسابة[6] .
وقد استفاد التستري جمعاً بين كلامي الشيخ المفيد في الإرشاد للقول بأنّ اسمه عمرو ، وكنيته أبو بكر ، حيث قال المفيد في (فصل ذكر أولاد الإمام الحسن بن علي وأخبارهم) : أولاد الحسن بن علي(عليه السلام) خمسة عشر ولداً ذكراً وأنثى : زيد بن الحسن ، وأختاه اُم الحسن واُم الحسين أمهم اُم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية ، والحسن بن الحسن اُمه خولة بنت منصور الفزارية ، وعمرو بن الحسن وأخواه القاسم وعبدالله ابنا الحسن أمهم اُم ولد ...[7]
ثم قال المفيد أيضاً في (فصل في ذكر أسماء من استشهد مع الإمام الحسين يوم عاشوراء) : ... والقاسم وأبو بكر وعبدالله بنو الحسن بن علي[8] ...
قال التستري في ترجمة (أبو بكر بنس الحسن) : والمفهوم من الإرشاد كون اسمه عمر حيث عَدَّ في مقتولي الطف أبا بكر بن الحسن(عليه السلام) ، وقال في ولد الحسن : عمر بن الحسن من اُمِّ القاسمِ ، استشهد مع عمه[9] ، [وبذلك يكون أبو
[1] الفصول المهمة في معرفة الأئمة 2 : 845 ـ 846 .
[2] الارشاد في معرفة حجج الله على العباد 2 : 109 و 125 .
[9] قاموس الرجال 11 : 232 ـ 233 ، الموجود في الارشاد في (ولد الحسن) 2 : 20 (وعمرو بن الحسن واخواه القاسم وعبدالله ابنا الحسن اُمهم ام ولد) وفي (فصل اسماء من قتل مع الحسين بن علي من أهل بيته بطف كربلاء) : والقاسم وأبو بكر وعبدالله بنو الحسن بن علي . وعليه (فعمرو) هو الصحيح لا عمر كما حكاه التستري عن المفيد .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 302