نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 301
فإنك عاجز والله ، إنّهما لشركاء في دم الحسين(عليه السلام) ...
ورووا عن أبي الجارود ، قال : سُئِل محمّد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبي بكر وعمر ؟
فقال : قتلتم منذ ستين سنة في أَنْ ذكرتم عثمان ، فوالله لو ذكرتم أبا بكر وعمر لكانت دماؤكم أَحَلَّ عندهم من دماء السنانير[1] .
كان هذا مختصر الكلام عن ابن الإمام الحسن ، وهل ان اسمه عمر أم عمرو ، إِذ اتَّضح لك بالأرقام بأن المشهور في كتب الرجال والحديث والتاريخ غلبة اسم (عمرو) عليه ، ولا يستبعد أن يقع التصحيف في مثل هكذا أمور فيستبدل (عمرو) بـ (عمر) ، خصوصاً بعد أن وقفنا على ملابسات الأمور في العصرين الأموي والعباسي .
و إليك الآن الكلام عن الابن الآخر للإمام الحسن المجتبى ، والمستشهد في كربلاء ، وهل أن اسمه أبو بكر أم عبدالله ؟ وقيل كذلك أن أبا بكر كنيةٌ لعمرو بن الحسن وليست لعبدالله بن الحسن .
أبو بكر بن الحسن كنية أم اسم ؟
أ مّا أبو بكر بن الحسن بن علي فقد ذهب أبو مخنف في مقتل الحسين[2] ـ والبلاذري في الأنساب[3] ، والدينوري في الأخبار الطوال[4] ، والمسعودي في مروج الذهب[5] ، وابن العديم في بغية الطلب[6] ، وابن الصباغ في الفصول