نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 300
له ، وقيل : قد انقرض ولد عمر بن الحسن بن علي رضي الله عنهما[1] .
وقال أيضاً : عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، انقرض عقبه ولم يبق له عقب[2] .
وفي (المجدي في أنساب الطالبيين) : فولَدَ الحسنُ أبو محمّد بن علي(عليهما السلام) ـ في رواية شيخ الشرف ـ ستة عشر ولداً منهم خمس إناث ... وهم : زيد ، والحسن ، والحسين الأثرم ، وطلحة ، وإسماعيل ، وعبدالله ، وحمزة ، ويعقوب ، وعبدالرحمن ، وأبو بكر وعمر[3] .
وقال أيضاً : العقب من ولد الحسن بن علي(عليهما السلام) من أربعة رجال ، وهم : الحسن وزيد وعمر والحسين الأثرم ، انقرض اثنان وهما عمر والحسين[4] .
وقد مر عليك كلام ابن عنبة عن أبي نصر البخاري في (عمدة الطالب) وأن عقب الإمام الحسن المجتبى من أربعة : زيد والحسن والحسين الأثرم وعمر ، إلاّ أن الحسين الأثرم وعمر انقرضا سريعاً ، وبقي عقب الحسن من رجلين لا غير : زيد والحسن المثنى[5] .
وفي تقريب المعارف لأبي صلاح الحلبي : (نكير محمّد بن عمر بن الحسن) : ورووا عن عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، قال : شهدت أبي محمّد بن عمر ومحمّد بن عمر بن الحسن ـ وهو الذي كان مع الحسين بكربلاء ، وكانت الشيعة تنزله بمنزلة أبي جعفر(عليه السلام) يعرفون حقه وفضله ـ قال : فكلمه في أبي بكر وعمر .
فقال محمّد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) لأبي : اسكت ،