نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 282
وممّا احتمله هنا وجمعاً بين الأقوال في شخص كهذا هو : انّ اسم محمّد كان من وضع أبيه الإمام عليّ أميرالمؤمنين ، أمّا اسم عبدالله أو عبدالرحمن فهو الموضوع من قبل أمّه وأخواله ، وذلك لأ نّه كان من السنة تسمية الطفل بمحمّد إلى سبعة أ يّام ، والإمام أولى من غيره بتطبيق هذه السنة ، و يتأكد احتمالنا هو وقوع
السلام على من اسمه محمّد في الزيارة الرجبية : ( السلام على محمّد بن أميرالمؤمنين ) .
فبهذه القرائن يمكننا أن نرجّح أن يكون ابن ليلى النهشلية اسمه محمّداً عند الإمام عليّ ، أ مّا الاسم الثاني : عبدالله أو عبدالرحمن فهو الموضوع من قبل أمّه أو جدّه أو أخواله ، وأن اشتهار هذا باسم أو كنية أبو بكر يعود إلى كتابة التاريخ بريشة الحكّام ، وعليه فالاسم هو لشخص واحد لا لشخصين أو ثلاث .
6 ـ أسماء بنت عميس
لها من الولد :
18 ـ يحيى .
19 ـ عون[1] ، وقد نُسب إليها ابنٌ آخر وهو غير صحيح[2] .
ولا يخفى عليك بأنّ بعض النسّابة اضافوا ابناً آخر للإمام عليّ (عليه السلام) من أُمامة بنت أبي العاص ، اسمه محمّد الأوسط ، ولم يثبت .
وقيل بأنّ له ابناً آخر من غير هذه النسوة ، من أُمّ ولد اسمه : محمّد الأصغر[3] .
[1] الطبقات الكبرى 3 : 20 وقال الواقدي : ولدت له يحيى وعوناً فأ مّا محمّد الأصغر فمن أمّ ولد . البداية والنهاية 7 : 332 .
[2] وهو محمّد الأصغر وقيل قتل هذا مع أخيه الحسين في كربلاء ، انظر تاريخ الطبري 3 : 162 وعنه في الكامل في التاريخ 3 : 262 ، البداية والنهاية 7 : 332 .
وفي الشرح الكبير لابن قدامة 11 : 139 (انّ لأسماء ابنَيْن سُمِّيا بمحمّد أحدهما ابن لجعفر بن أبي طالب والآخر ابن لأبي بكر) . ولم يذكر ابناً لها من عليّ اسمه محمّد .
[3] مقاتل الطالبيين : 56 ، وفي الطبقات الكبرى 3 : 20 ومحمّد الأصغر بن علي قتل مع الحسين(عليه السلام) واُمه أم ولد ، وعن الكاتب البغدادي : اسمها اُم زيد (تاريخ الأئمّة : 17) .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 282