responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 270

كما يذوب الرصاص ، حتى إذا سمع منادياً ينادي باسمِ عدوٍّ من أعدائنا اهتز‌

وصال .‌

وقولهم في نص آخر : وما الدين إلاّ الحب والبغض .‌

‌11 ـ وجود اسم علي عند غالب الأئمّة ، فقد مر عليك كلام الإمام الحسين قبل قليل ، ‌كما أ نّه كان بين أولاد الإمام السجاد المعقبين من اسمه علي‌

الأصغر .‌

وكذا كان اسم أحد أبناء أخيه (الحسن الأصغر) هو علي .‌

وأيضاً أحد أبناء أخيه الأخر (زيد الشهيد) اسمه الحسين ذي الدمعة ، وابنه كان اسمه ‌علي .‌

وأحد أبناء الإمام الصادق علي العريضي .‌

ولعمر بن علي بن الحسين ابن واحد أعقبه اسمه علي .‌

وقد خلف الإمام الكاظم ابنه علي بن موسى .‌

وللإمام الرضا محمّد الجواد ، وللأخير الإمام علي الهادي(عليهم السلام) .‌

وعليه فإنّ اسم عليّ محبوب عند الله ورسوله وأهل البيت خصوصاً بعد وقوفنا على ‌أهداف الآخرين و إصرارهم على طمسه .‌

‌12 ـ هَجْرُ بني هاشم لعبدالله بن جعفر لأ نّه سمى ابنه باسم معاوية .‌

‌13 ـ انتشار سياسة الخوف من التسمية بعليّ ، حتى أنّ علي بن رياح قال : ‌لا تسمّوني عَلياً فأنا عُلَي ، وقال الآخر : عقّني والدي حيث سمّاني‌

عليّاً ، وعن الحسـن البصري أ نّه قال : لو قلت عن أبي زينب عن رسول الله ، أعني علياً .‌

‌14 ـ الواقف على سياسة معاوية والأمويين يعلم بأ نّهم كانوا يريدون إبادة بني هاشم ، ‌فجاء عن علي(عليه السلام) قوله : والله لَوَدَّ معاوية أ نّه ما بقي من بني هاشم نافح ضرمة ‌إلاّ طُعِن في نِيطِهِ إخفاءً لنور الله (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ، والأئمّة كانوا يريدون أن يبقوا اسم علي ونهجه قائماً رغم كل

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست