responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 268

وعليه فالتكنّي بأبي بكر كان موجوداً لا غير .‌

القرن التاسع الهجري

لم يذكر الشيخ آغا بزرك في كتابه ( الضياء اللاّمع في القرن التاسع ) من سُمِّي بأبي ‌بكر ، أو بكر ، أو عمر ، أو عثمان ، إلاّ وجود توقيع على وقفية البقعة الحسينية الواقعة ‌في محلة شهشهان بأصبهان في حدود سنة 886 ( حرّره أبو بكر بن أحمد بن مسعود ‌الطهراني ) لا نعلم أنه كان شيعياً ، أم مستبصراً ، أم سنياً .‌

القرن العاشر إلى الثالث عشر الهجري

لم أقف في (إحياء الداثر من القرن العاشر) و (الروضة النضرة في علماء المائة ‌الحادية عشرة) و (الكواكب المنتشرة في القرن الثاني بعد العشرة) و (الكرام البررة في ‌القرن الثالث بعد العشرة) للشيخ آغا بزرك الطهراني ، لم أقف على من سُمِّي بأبي بكر ، ‌أو بكر ، أو عمر ، أو عثمان ، وهذا يؤكد ما قلناه بأنّ التسمية بأسماء الثلاثة أخذ يقل شيئاً ‌فشيئاً حتى انعدمت في العصور المتأخرة .‌

‌* * * *‌

وتلخّص من كلّ ما سبق اُمور :‌

‌1 ـ ان عمر بن الخطاب طلب من الإمام علي أن يسمّي ابنه بعمر ، وأهدى غلامه ‌موركاً للطفل ، في حين أنّ الإمام عليّاً(عليه السلام) لم يفعل ذلك مع من أسمّاه مثل علي بن ‌عبدالله بن عباس .‌

‌2 ـ استغلال الآخرين هذه التسمية لإحراج الإمام علي ، لكنّ الإمام تجاوز هذه ‌المشكلة عند ولادة ابنه الثالث من أم البنين فسمّاه بعثمان مؤكِّداً بأن هذه التسمية جاءت ‌لمكانه أخيه عثمان بن مظعون عنده ، لا لعمثان بن عفان ; قالها دَرْءًا لتلك التُّهَم ، أي أ نّه عرّض بالآخرين كناية .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست