responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 593

السهم[1] .‌

وأمّـا ما اسـتدلّ به على عدم نزولها بعثمان . .‌

فليس في محلّه أيضاً ; لأنّ تزويجه ببنت النبيّ أو ربيبته ، لا يمنعه من ‌التوسّل إلى حفظ نفسه العزيزة جبناً ; ولذا فرّ ، ولم يعد إلاّ بعد ثلاثة أيّـام ‌وحصول الأمان[2] .‌

وقوله : " أيُّ يهودي كان ملِكاً بالشام ؟ ! " . .‌

خطـأٌ نشأ من عدم فهم الرواية ، فإنّ معناها : أنّه أراد أن يأخذ أماناً من ‌صديقه اليهودي ; ليتّخذه وسيلة عند يهود الحجاز ، وذلك لا يسـتدعي كونه ‌ملِكاً ، بل يكفي أن يكون وجيهاً مرعيَّ الجانب عند يهود الحجاز ، الّذين خاف ‌عثمان أن تكون لهم الدولة .‌

وطلب ابن سلول ـ مع شرفه ـ مودّتهم خشية الدوار ، كما ذكره الخصمُ .‌

وأمّـا قوله : " لِمَ لم يرجع إلى أبي سفيان . . . " إلى آخره . .‌

فـفـيـه : إنّ الـرجـوع إلـيـه لا يـمـكـن إلاّ بالـمجـاهـرة بعـداوة رسـول الله ‌(صلى الله عليه وآله وسلم) ; إذ لا علّة له في الذهاب إلى مكّة ، كما يتعلّل بالمال ‌والتجارة لو ذهب إلى الشام ، كما تعلّل به طلحة .‌

ولو جاهر بعداوة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، خاف أن تكون له الدولة ‌فتناله العقوبة !‌


[1] انظر : الاستيعاب 2 / 765 ، أُسد الغابة 2 / 468 .‌

[2] انظر : السير والمغازي ـ لابن إسحاق ـ : 332 ، تاريخ الطبري 2 / 69 ، الكامل في التاريخ ‌2 / 52 ، البداية والنهاية 4 / 23 ، السـيرة الحلبية 2 / 504 .‌

وراجـع : ج 6 / 400 ، من هذا الكـتاب .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست