ثقات [1]، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: (رواه أبو يعلى ، والبزار ، وقال: فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه. والطبراني باختصار ، ورجال أبي يعلى ثقات، وفي بعضهم خلاف)[2].

11- أخرج مسلم والبخاري في صحيحيهما عن أبي هريرة ـ واللفظ للأول ـ ، قال: ( خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة، فقال: أثم لكع، أثم لكع يعني حسناً فظننا أنّه إنّما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخاباً، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنّي أحبّه ، فأحبّه وأحبب من يحبّه) )[3]. ولفظ البخاري:(اللهم إنّي أحبّه، وأحبّ من يحبّه)[4].

12- أخرج الترمذي في سننه عن البراء، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً، فقال: (اللهم إنّي أحبهما فأحبهما )، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأقرّه الألباني، وقال: صحيح [5]، وبنفس اللفظ أخرجه أحمد في مسنده عن عطاء، أنّ رجلاً اخبره أنّه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم يضم إليه حسناً وحسيناً، يقول: (اللهم إنّي أحبّهما فأحبّهما )، وعلّق عليه شعيب الأنارؤوط ، قال: إسناده صحيح، رجاله ثقات[6]. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح [7].

[1] صحيح ابن خزيمة: ج2 ص48، ح887.

[2] مجمع الزوائد: ج9 ص287، ح15065.

[3] صحيح مسلم: ج7 ص130، باب فضائل الحسن والحسين.

[4] صحيح البخاري: ج7 ص55، باب كتاب اللباس.

[5] سنن الترمذي: ج5 ص661، ح3782.

[6] مسند أحمد: ج5 ص369، ح23182.

[7] مجمع الزوائد: ج9 ص286، ح15064.