responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 219

ولاية أهل البيت (عليهم السلام).

وأمّا الرأي المخالف فليس لهم عليه دليل ناهض سوى الثوابت التي ورثوها عن السلف وألزموا بها أنفسهم، وأنت ستعرف وهن قولهم هذا من خلال استعراضنا للأدلة على صحة الرأي المختار، وكذا من خلال ردّ شبهاتهم التي أثاروها حوله.

1- الاستعمالات اللغوية

قال ابن منظور: الوليّ: وليّ اليتيم: الذي يلي أمره ويقوم بكفايته. وولي المرأة: الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبدَّ بعقد النكاح دونه. وفي الحديث: " أيّما امرأةٍ نُكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل " وفي رواية: " وليّها " أي متولِّي أمرها[1]. وهنا يأتي الولي بمعنى الأولى، فما يليه من أمر اليتيم والمرأة أولى مما يليانه من أنفسهما. وقال الراغب في مادة ولي: الولاء والتوالي: حقيقته تولي الأمر، والولي والمولى يستعملان في ذلك[2]. وقال أبو العباس المبّرد: ( تأويل ( الولي) الذي هو أولى: أي أحق ومثله ( المولى) [3].

وقال الكميت[4]:


[1] لسان العرب، ابن منظور: ج15 ص407، مادة ( ولي).

[2] المفردات، الراغب الأصفهاني: ص885، مادة (ولي).

[3] نقلاً عن تلخيص الشافي، الطوسي: ج1 ص15، القسم الثاني.

[4] أبو المستهل الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي ( 60-126هـ)، وأطبقت عبارات المؤرخين أنه كان خطيب أسد، فقيه الشيعة، حافظ القرآن، شجاعاً، سخياً ...، قال له الفرزدق: > أذع ثم أذع فأنت والله أشعر من مضى وأشعر من بقي )، وقال أبو عكرمة الضبي: ( لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان <.

وحصل من الإمام زين العابدين والإمام جعفر الباقر (عليهما السلام) على أوسمة الزلفى لديهم والثناء: >اللهم ارحم الكميت واغفر له <، > لا تزال مؤيداً بروح القدس ما دمت تقول فينا <.

وهذا البيت من قصيدته البائية المشهورة التي هي أحدى هاشمياته ومطلعها:


طربتُ وما شوقاً إلى البيضِ أطربُولا لعباً مني، وذو الشيبِ يلعبُ؟

قتل شهيداً ودفن في الكوفة في موضع يقال له (مكران) وهو مقبرة بني أسد، نقلناه مختصراً عن هامش تلخيص الشافي، للشيخ الطوسي، تحقيق السيد بحر العلوم، ج1 ص11، القسم الثاني.

نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست